لقد سمعت أن التمرين مهم في مرض باركنسون، هل هذا صحيح؟ هل يجب أن أمارس رياضة معينة؟
التمرين هو في الأساس جزء مهم من نمط حياة صحي، ولكن بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض باركنسون، فإن التمرين هو أيضًا علاج! لقد ثبت أن النشاط البدني يحسّن العديد من أعراض مرض باركنسون، بدءًا من ضعف التوازن والحركة إلى تحسين الصحة. التمرين هو أيضًا آلية لإدارة الحياة مع مرض باركنسون. لذلك فإن دمج النشاط البدني في روتينك اليومي هو جزء مهم من إدارة مرض باركنسون.
ما الذي تقوله الأبحاث بالضبط عن التمارين والرياضة؟
- أي نوع من النشاط البدني مفيد للأشخاص المصابين بمرض باركنسون.
- يعاني الأشخاص الذين يبدأون بممارسة الرياضة في وقت مبكر من انخفاض جودة الحياة بشكل أبطأ بكثير من أولئك الذين يبدأون في وقت متأخر.
- تشير الدراسات إلى أن الأشخاص في المراحل المتقدمة من المرض الذين يمارسون الرياضة يتمتعون بجودة حياة أعلى فيما يتعلق بالصحة. لذلك، على الرغم من القيود الجسدية، من المهم الاستمرار في الحركة وإيجاد طرق جديدة لتسهيل التدريب مع تقدم المرض – إذا كانت لديك أي أسئلة، فتحدث إلى ممارسيك، فيمكنهم مساعدتك.
- هناك بعض الألعاب الرياضية التي يوصى بها صراحة لمرضى باركنسون!. يوصى صراحة بممارسة رياضات التحمل المعتدلة، بما في ذلك الرقص والتاي تشي والكيغونغ، على سبيل المثال، كجزء من “تنشيط العلاجات” في جميع مراحل المرض. التمارين التي تنطوي على حركات كبيرة وإيقاع الحركة والسرعة مناسبة بشكل خاص. ولكن من حيث المبدأ، فإن أي نوع من التمارين الرياضية له آثار إيجابية!
- لا تؤدي التمارين الرياضية إلى إبطاء التدهور الجسدي الذي يؤدي إليه مرض باركنسون فحسب، بل يمكنها أيضًا مواجهة الخرف المحتمل المرتبط بالأمراض، خاصة عندما يواجه العقل تحديات بسبب حركات أكثر تعقيدًا. سواء كان الرقص أو اليوغا أو كرة الطاولة: هناك العديد من الطرق لتدريب جسمك وعقلك!
باختصار، يمكن أن تساعد التمارين والرياضة في تحقيق تحسينات في المجالات التالية:
- سلامة المشي والاتزان
- المرونة ووضعية الجسم المرنة
- مراقبة الإجراءات
- المثابرة
- الذاكرة العاملة واتخاذ القرارات
- الانتباه والتركيز
- جودة النوم
ما هو أفضل نوع من التمارين أو الرياضة؟
لا يوجد نوع من التمارين مناسب لكل شخص على حد سواء. يعتمد نوع التمرين الذي يناسبك على الأعراض التي تعاني منها وقدراتك وتفضيلاتك. بصفتك مصابًا بمرض باركنسون، يجب أن تتأكد من أن برنامجك التدريبي يتضمن أهم مكونات الحركة: تدريبات التحمل وتمارين التقوية وتمارين التمدد. هناك العديد من الرياضات التي يمكنك ممارستها لدمج العناصر الثلاثة، مثل الركض والمشي الشمالي أو رياضة التاي تشي أو اليوغا أو البيلاتيس أو الرقص. كن مبدعًا وجرب أشياء جديدة. وجد الباحثون أنه عند تجربة نشاط جديد، لا تتعرض عضلاتك للتحدي فحسب، بل دماغك أيضًا. تمرن في الداخل والخارج، بمفردك، في فصل دراسي أو مع مدرب!
من حيث المبدأ، ينطبق ما يلي:
- حدد برنامجًا تدريبيًا تقوم بتنفيذه بالفعل! لا تبدأ برنامج تمرين ينتهي بسرعة لأنه ثقيل جدًا أو أنك لا تستمتع به.
- أنشئ مجموعة متنوعة وجرب أشياء جديدة!
- حافظ على شدة التمرين عند مستوى يبدو أنه يمثل تحديًا لك ولكنه لا يثقل كاهلك. ضع في اعتبارك ما إذا كنت ترغب في الانضمام إلى مجموعة رياضية أو دورة تدريبية. التواريخ الثابتة هي حافز جيد وتوفر أيضًا الفرصة لإجراء اتصالات.
لست متأكدًا من كيفية البدء؟
أي شكل من أشكال الحركة مفيد. البستنة والأعمال المنزلية مهمة أيضًا! إذا لم تكن متأكدًا من اختيار برنامج رياضي، فاستشر معالجك أو ألقِ نظرة على دليل شركائنا. إليك بعض العروض المدرجة في المنطقة!